أصدرت المحكمة الابتدائية بفاس، مساء الجمعة، حكمًا استعجاليًا يقضي بالسماح لسيدة بالسفر إلى الخارج برفقة ابنها القاصر لأداء مناسك العمرة، وذلك بعد نزاع قضائي مع طليقها الذي اعترض على سفر الطفل دون موافقته.
ووفقًا للمصادر القانونية، كان الأب قد رفض السماح لابنه بالسفر مع والدته، متمسكًا بتفسيره للنصوص القانونية التي، وفقًا له، لا تمنح الأم الحاضنة الحق في السفر بالطفل دون موافقته. لكن المحكمة، وبعد استعراض الأدلة والمرافعات، أخذت بعين الاعتبار المصلحة الفضلى للطفل، حيث اعتبرت أن السماح له بالسفر مع والدته للعمرة يتماشى مع هذه المصلحة.
دفاع المدعية أكد خلال الجلسة أن القرار يجب أن يرتكز على مصلحة الطفل أولًا، مشيرًا إلى أن والدته قدمت شهادة طبية تثبت حاجة الطفل للرعاية المستمرة من قبلها، كما قدمت وثائق توضح أن السفر هو رحلة مؤقتة لأداء مناسك العمرة وأن الأم ملتزمة بالعودة فور انتهائها.
أضف تعليق