أسبوعية “المشعل” قال فيه حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة: “توصلنا بـ 450 ملفاً من عائلات مغاربة مسجونين بالجزائر، ونعتقد أن العدد أكبر بكثير من ذلك. هؤلاء المغاربة يتم الحكم عليهم بما بين 10 أشهر و10 سنوات، فيما يتم احتجاز شباب لمدة سنة وأكثر دون محاكمة. وهناك من تم إيداعهم مراكز معاقين للصم والبكم، مع حرمانهم من التواصل مع العائلات، ومنع الصليب الأحمر من زياراتهم. كما أن بعض المحتجزين كانوا محرومين من الاغتسال لأيام وتغيير اللباس”.
وأضاف رئيس الجمعية أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين الذين يشتغلون في مهن وحرف كالزليج والصباغة والسباكة والجبس، والموقوفين بموجب قانون 08/11، يتم اعتبارهم في محاضر رسمية تجار بشر، ويحاكمون في غياب الدفاع وتصدر في حقهم أحكام بالسجن النافذ تصل إلى 10 سنوات؛ وهم مجموعة من الشبان الراغبين في الهجرة إلى أوروبا، تم توقيفهم في الجزائر، ولفقت لهم تهمتا التجسس والاتجار بالبشر؛ عائلاتهم تجهل مصيرهم، ولا كيفية التواصل معهم، في حين وردت أخبار عن تعرضهم للتعذيب وتدهور صحة بعضهم دون أن يتلقوا العلاج الضروري.
أضف تعليق