آخر الأخبار أخبار شيشاوة أخبار وطنية أخبار سياسة تقارير و تحقيقات منوعات أخبار جهوية مجتمع أخبار دولية كتاب و أراء
الرئيسية 24 ساعة رياضة فيديو

جمعيات المجتمع المدني بشيشاوة من العمل التطوعي إلى الترسيم

بقلم: محمد وعزيز 

كنّا نمني النفس جميعاً أن يساهم رؤساء الجمعيات لجماعة شيشاوة، في حل العديد من المشاكل التي تتخبط فيها شيشاوة وان يقدموا شيئا تحفظه ذاكرة المجتمع المدني بشيشاوة!!!! كان متوقعا من هؤلاء الرؤساء أن يساعدو الجهات المسؤولة بالمدينة في الاهتمام بالمشاكل ومتطلبات وهموم شريحة من المجتمع الشيشاوي البسيط  بما تملكه من دعم مادي تحصل على جزء منه من الدولة، وأجزاء أخرى من تبرعات، ومن منظمات دولية ومن المجلس الجماعي ومن المجلس الاقليمي لشيشاوة…. أسئلة كثيرة نطرحها بخصوص  هؤلاء الرؤساء الذين عمروا طويلا على رأس الجمعيات بمدينة شيشاوة ولا يمارسون سوى الشو الإعلامي.

فهناك أشخاص يترأسون جمعيات بمدينة شيشاوة لأزيد من  10 سنوات فمن يجدد الثقة في هؤلاء الثقة، فإذا كان هناك منخرطين فمن هؤلاء المنخرطين، فكيف السبيل الى الانخراط وماهي شروط الانخراط  جمعية( تلدات) نموذجا.

فعلى سبيل المثال، هل المقرات سلمت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لهؤلاء؟؟ أم سلمت لأشخاص بعينهم أو للجمعية،  وهل احترم الغرض المخصص من هذه البناية أم أنها استعملت لمآرب أخرى؟؟؟؟ ومن يتحمل مسؤولية تتبع هذه الجمعيات ومدى احترامها الاتفاقيات المبرمة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خصوصا، وهل توجه تقارير دورية للأنشطة المقامة داخلها إلى الجهات الوصية أم أن الفوضى هي العنوان البارز لطريقة تدبير هذه البنايات؟؟

فإذا كنا نتحدث عن التناوب الديمقراطي بالنسبة لغالبية المؤسسات المنتخبة فان الكولسة والتحكم هي ما يحكم هذه الجمعيات، حيث أصبحت مقراتها وممتلكاتها، إرث شخصي لمن يترأس هذه الجمعيات.

فلماذا هذا التشبت برئاسة هذه الجمعيات؟؟ وإلى هذا الحد هؤلاء الرؤساء مغرمون بالعمل التطوعي، أم ان هناك أسباب آخرى  يعرفها القاصي والداني، هي من يجعل هؤلاء الرؤساء يتشبثون بكراسي الجمعيات ويبذلون الغالي والنفيس ماديا ومعنويا من أجل الحفاظ على رئاسة لأطول مدة ممكنة.

فهناك جمعيات استفادت من دعم الدولة جعلتها تمتلك من الآليات والأدوات والموارد مما يجعلها تنافس بعض الجماعات الترابية، ورغم ذلك فإنها لا تخضع للرقابة اللازمة.

لقد تبخرت أحلام الشيشاويين واصطدمت بالعديد من اللافتات بأسماء الجمعيات بمدينة شيشاوة التي تتزاحم أعلى المباني ولا تقدم شىء.

فإلى متى سيستمر هذا العبث الجمعوي بمدينة شيشاوة ومن يقف وراء استئساد هؤلاء الأشخاص على رأس هذه الجمعيات؟؟؟

فنجاح جمعية في التدبير المالي والإداري لفترة ما لا يعطي الحق لأي أحد في تملكها لانه في الاول والاخير عمل تطوعي.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.