محمد وعزيز- شيشاوة اليوم
كسر اللقاء الذي حصل بين البرلماني مولاي هشام المهاجري والقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة المنسقة الوطنية فاطمة الزهراء المنصوري ،”الجليد” الذي طبع العلاقة بين الباميين بإقليم شيشاوة، بقيادة الحزب، بعد اللقاء التواصلي ليوم الجمعة 17 يناير 2025، بمراكش، مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بالجهة ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية، ورؤساء الغرف المهنية المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش- أسفي.
وقالت مصادر متابعة، إن الأجواء كانت إيجابية بين المهاجري والقيادة الثلاثية، بعد غياب دام سنتين عن المشهد السياسي، عقب تجميد عضويته من المكتب السياسي للحزب، قبل سنتين، بسبب انتقاده قانون المالية 2023.
وأضافت ذات المصادر،على ان لقاء القيادة الثلاثية لحزب البام بالمهاجري ورئيس المجلس الإقليمي عبد الرحيم بوستوت ورؤساء الجماعات يعد بمثابة الانتقال الى مرحلة جديدة تستوجب تلاقي جميع الباميين وتكاتفهم والبحث في كيفية تسهيل مهمة القيادة الثلاتية المكلّفة، من أجل البدء بمرحلة التحضير للانتخابات.
ويتمنى متابعي الشأن المحلي بإقليم شيشاوة من كسر هذا الجليد أن يصوب حزب البام دفة التنمية المحلية الى الشيشاويين مع بدء هذا العام الجديد، متسائلين هل سيكون هذا اللقاء التصالحي مغاير للفترة السابقة التي حملت ضجيجًا وصخبًا شديدًا، وهل سيدفعهم مستجد المشهد للنظر إلى المصلحة العامة للحزب تثمر شيئا ملموسا على واقع ساكنة العمق الترابي بإقليم شيشاوة.
“نتمنى ان يلتئم الفرقاء السياسيين بإقليم شيشاوة حول وحدة النهوض بهذا الإقليم المنسي، فبوحدة الرأي ومشاركة كل الفاعلين ستحيا التنمية المحلية وحينها لا الدهر يخذلها ولا الأيام، إلى أن يأتي الله بفرج من عنده، ويقضي الله أمرًا كان مفعولًا، فصبر جميل.”
أضف تعليق