آخر الأخبار أخبار شيشاوة أخبار وطنية أخبار سياسة تقارير و تحقيقات منوعات أخبار جهوية مجتمع أخبار دولية كتاب و أراء
الرئيسية 24 ساعة رياضة فيديو

بعدما أنهى مشاكل «بوكاسي» و«مالانغو».. الرجاء يسارع لتسديد ديونه المالية

يسارع نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم لإنهاء بعض خلافاته المالية مع مجموعة من دائنيه، لاعبين وشركات، قبل افتتاح سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.

وأبرزت يومية «الأخبار»، في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، أن هذه المشاكل المالية تمنع الفريق الأخضر من دخول «الميركاتو» الشتوي، بسبب قرار المنع الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد الرجاء، مشيرةً إلى أن مصدرا مطلعا كشف أن مسؤولي الرجاء طرقوا أبواب العديد من دائني الفريق لاعبين وشركات، من أجل الوصول إلى حل نهائي لإنهاء ملفاتهم، والتوقيع على تنازلات من أجل تمكين الفريق من الإقدام على إبرام تعاقدات خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، ودعم مجموعته التي ينادي الجمهور بتعزيزها بلاعبين جدد، قادرين على مساعدة الفريق خلال مرحلة إياب الموسم الرياضي الحالي.

وأوضحت اليومية، في مقالها، أن النادي ينافس هذا العام على ثلاثة ألقاب، هي البطولة الوطنية، وعصبة الأبطال الإفريقية، في انتظار انطلاقة مسابقة كأس العرش الذي يحمل الرجاء لقبها للموسم الماضي.

وأضاف مقال «الأخبار»، نقلا عن مصدر مطلع، أن الرجاء أنهى نزاعات ملفين مهمين ضمن قضاياه التي ترهقه أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم، الأول يتعلق باللاعب الجزائري المهدي بوكاسي، والثاني بوكيل أعمال المهاجم الكونغولي بين مالانغو، إذ استطاع مسؤولو الفريق الأخضر إنهاء الملفين مع تقليص مصاريف مستحقات الطرفين بـ300 مليون سنتيم تقريبا، استفاد منها الرجاء عبر توصله بحل نهائي مع الطرفين.

وأفاد مصدر الصحيفة أن صفقة بوكاسي استفاد منها الرجاء بتقليص يصل لثمانين مليون سنتيم، بعدما كان الفريق الأخضر ملزما بضرورة أداء 240 مليون سنتيم للاعب الجزائري، قبل أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق يتوصل بموجبه بوكاسي، بـ120 مليون سنتيم، من أجل إنهاء نزاعه مع الرجاء، فيما الصفقة الثانية تخص وكيل بين مالانغو الذي انتهى به المطاف بتوصله بمائتين مليون سنتيم، بعدما كان مسؤولو الرجاء ملزمين بأداء مبلغ 450 مليون سنتيم للشركة المكلفة بتسويق اللاعب.

وإلى جانب بوكاسي ومالانغو، فتح مسؤولو الرجاء مفاوضات مع العديد من اللاعبين الذين يضعون ملفاتهم دوليا، حيث صدرت أحكام نهائية لصالحهم من أجل محاولة الحصول على اتفاق نهائي، يكون مرضيا للطرفين، خاصة أن الرجاء تجمعه علاقات جيدة مع العديد منهم، سيما أن المكتب المسير لم يكن في غالبية صفقات هؤلاء اللاعبين المتضررين.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!