محمد وعزيز – شيشاوة اليوم
عرفت جماعة سيدي غانم التابعة لقيادة سكساوة دائرة إمنتانوت صباح يوم الخميس 21 شتنبر 2024، زلزال سياسي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، خلال الدورة الاستثنائية التي انعقدت بمقر الجماعة، وصفت بدورة الإقالات وطلب العزل وتغيير المواقع، وتضمنت 9 نقاط والتي جاءت على الشكل التالي:
– النقطة الاولى التصويت بالأغلبية على معاينة إقالة الرئيس السابق للمجلس المشاري حميد عن حزب الاستقلال، ورشيد اروهال كاتب المجلس، ورقوش المختار نائبة رئيس لجنة الميزانية المنتمين إلى حزب الرئيس.
– النقطة الثانية فقد تم انتخاب علي اورحو عن حزب الاستقلال بالأغلبية كاتبا للمجلس خلفا لرشيد اروهال،
– النقطة الثالثة إقالة نائبة كاتب المجلس بالأغلبية عائشة المنصوري المنتمية لحزب الرئيس.
– النقطة الرابعة انتخاب نائب كاتب المجلس بالأغلبية المختار ايت اوجعا عن حزب البام.
– النقطة الخامسة والسادسة تم رفضها والمتعلقة بإقالة كل من رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة ورئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات.
– النقطة السابعة والثامنة، فقد تم التصويت عليهما بالأغلبية والمثمتلة في اتخاد مقرر يقضي بإحالة طلب عزل إبراهيم الوافي النائب الثاني للرئيس والعربي مزوز النائب الثالث المنتمين لحزب الرئيس من عضوية المجلس إلى المحكمة الإدارية.
– النقطة التاسعة والاخيرة فقد تم التصويت بالأغلبية على مشروع ميزانية السنة المالية لسنة 2025.
وما تعيشه جماعة سيدي غانم هذه الأيام من أحداث لا تعبر عن هموم المواطنين، ولا تخدم الصالح العام لساكنة سيدي غانم بالمرة، حيث يعتبرها المتتبعين للشأن العام المحلي والإقليمي بالتطاحنات الشخصية والانتقامات السياسية، ابتدأت بإقدام عدد من أعضاء المجلس البالغ عددهم 12 عضوا تقدموا بملتمس إقالة الرئيس، إعمالا بالمادة 70 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات المحلية قصد إدراجه ضمن نقط الدورة العادية لشهر أكتوبر المنصرم.
هذا، وينتظر أن يستمر مسلسل الإقالات التي شنها رئيس المجلس على الأعضاء، الذين كانوا يريدون سحب البساط من تحت أرجله وإسقاطه من فوق كرسي الرئاسة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وبعد طلب المعارضة عقد دورة استثنائية لادراج نقطة تتعلق بإقالة بعض الأعضاء المنتمين للأغلبية.
صورة أرشيفية
أضف تعليق