مريم وحيد – شيشاوة اليوم
لازال العديد من سكان مركز جماعة امزوضة محرومون من الشبكة الكهربائية رغم بعدهم عن مقر الجماعة بأقل من 30 مترا، ورغم الطلبات التي وضعوها لدى المسؤولين من أجل منحهم رخص الربط بالشبكة وتزويدهم بالكهرباء، إلا أن الأمر لازال على حاله.
في هذا الصدد أكد رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع شيشاوة، في تصريح لصحيفة شيشاوة اليوم الإلكترونية، أنه بناء على طلب من المتضررين، ساكنة هذا الحي بمركز جماعة مزوضة، عاين المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع إقليم شيشاوة، حرمان ما يقارب 20 منزلا من مادة الكهرباء، وعند السؤال عن السبب صرح لنا بعض الساكنة أنهم تلقوا وعودا تلو وعود دون تحقيقها على أرض الواقع ، وان سبب حرمانهم من هذه المادة الحيوية والضرورية هو عدم تحمل الشبكة للضغط المتوقع في حالة ربط منازلهم بها، وهم على بعد ثلاثين مترا تقريبا من مقر الجماعة.
وبعد سؤالنا هل هذه المنازل بنيت بشكل قانوني أجابنا المتحدث بأن كل المنازل المحرومة من الكهرباء بنيت بشكل قانوني وبترخيص من الجماعة.
من هنا نتساءل ونحن في زمن وصلت فيه التغطية بالكهرباء نسبة تقارب الكمال وحتى في أعالي الجبال والقرى النائية لماذا تحرم هذه الساكنة ومنازلها على مرمى حجر من مقر الجماعة؟
ما ذنب الساكنة في مشاكل ارتفاع الضغط او انخفاضه وما هو دور وجدوى الجماعة وإدارة المكتب الوطني للكهرباء إذا كانت لا تجد حلولا لمشاكل الساكنة ولا تضع في برنامج عملها توقعات النمو الديموغرافي والعمراني؟
نناشد كل مسؤول عن هذا الوضع بالتدخل العاجل لرفع الضرر عن هذه الساكنة وتمكينها من حقها المشروع في الربط بالكهرباء وفي أقرب الآجال.” انتهى تصريحه.
أضف تعليق