العمران” بشيشاوة” ضعف في الإلتزام… أوراش متعثرة ومشاريع متوقفة وآخرى مؤجلة

محمد وعزيز – شيشاوة اليوم

يعيش مشروع تهيئة الساحة العمومية بحي النصر 1 بجوار مسجد النصر منذ شهور تأخرا مقلقا في الأشغال، نظرا للعدد القليل من الآليات والعمال الذين يباشرون عملية التهيئة في عدة مرات، بل تتوقف الأشغال لمدد معينة، وأثار تعثر أشغال تهيئة الساحة العمومية النصر بجوار مسجد النصر، غضب ساكنة مدينة شيشاوة وتجار قيسارية النصر والمحلات المجاورة الذين ضاقوا ذرعا بطول الانتظار في إتمام أشغال تهيئته، والتي ما فتئت تبدأ في كل مرة حتى تتوقف.

وسبب تعثر تهيئة ساحة النصر 1 العمومية، تراجع الرواج التجاري لتجار قيسارية النصر والمحلات المجاورة، واستياء عارم في صفوف ساكنة مدينة شيشاوة التي تعد المتنفس للمئات من الأسر.

ويناشدون الجهات المسؤولة وعلى رأسها عامل الإقليم بالتدخل العاجل قصد تسريع وتيرة الأشغال حتى تعود الساحة العمومية النصر1 إلى وضعها الطبيعي كونها القلب النابض لمدينة شيشاوة، ملفتين في الوقت نفسه إلى أن تسريع وتيرة الأشغال لا يعني عدم احترام معايير الجودة المنصوص عليها في دفتر التحملات، داعين في ذات السياق إلى ضرورة احترام الشركة نائلة الصفقة إنجاز هذا المشروع وشركة العمران حاملة المشروع، للالتزامات المسطرة في دفتر التحملات، قصد استكمال الأشغال في الآجال المحددة مع تحديد جدولة زمنية لتدارك التأخير الحاصل في إنجازها.

وحملوا مسؤولية تعثر مشروع تهيئة الساحة إلى الشركة النائلة الصفقة من جهة، وشركة العمران الغارقة في فشل تنفيذ سياسة المدينة بشيشاوة.

ولم يكن خافيا على كل المهتمين بالشان المحلي، أن واحدة من بين أبرز “الخطايا” التي وقعت فيها مؤسسة “العمران” بشيشاوة باستمرار، هي عجزها عن الالتزام بالمشاريع المسطرة في اطار سياسة المدينة بشيشاوة في الوقت المناسب وبالكيفية المطلوبة، إذ حسب مهتمي الشان المحلي  فإن معدل اكتمال الإنجاز في مشاريع سياسة المدينة بشيشاوة وامنتانوت يشهد تعثر يفوق كل التوقعات مع تسجيل ضعف الالتزام كما لاحظ مهتمي الشان المحلي  تأخرا كبير في المدة الزمنية لعدد من الأشغال وآجال التسليم، وأن المدة المحققة في مجموعة من المشاريع تتضاعف مع المدة الأصلية الملتزَم بها من طرف شركة العمران بشيشاوة.

وتجدر الاشارة، أن توقف كل من مشروع تهيئة الطريق المدارية بحي النهضة وتهيئة تجزئة النصر بسبب ارتفاع أسعار المحروقات ومواد البناء إلى مستويات قياسية، مما جعل الشركات نائلة الصفقة تواجه صعوبات حقيقية في الوفاء بالتزاماتها التعاقدية بالشكل ووفق الشروط المتعاقد عليها.  

وللاشارة أيضا، فإن مشروع تهيئة طريق الولوج والطريق المدارية لحي دوار السراغنة والتي برمجت سنة 2022 ومشروع تهيئة حدائق شيشاوة  وتهيئة ساحة عمومية بتجزئة النهضة المبرمج سنة  2021 لازالت لم تبدأ الأشغال بها، فيما باقي الأشغال بالمشاريع المبرمجة تعرف  ضعف لالتزام في تنفيذها وتكشف المشاهد اليومية بمدينة شيشاوة  تعثر أوتوقف اوتاجيل العديد من المشاريع، خصوصا المرتبطة بمشاريع سياسة المدينة، وهو ما يجعل المهتمين المحليين، إلى جانب المنتخبين، يطالبون السلطات المعنية بالإسراع في إخراجها إلى حيّز الوجود في أقرب وقت ممكن.