يومية “الصباح” أوردت أن المصالح الأمنية الفرنسية، استعانت في الآونة الأخيرة، بمتعاونين مغاربة الحل أزمة اجتماعية، بسبب زحف قاصرين مغاربة نحو باريس، وكشف مهندسي” رحلة العودة الجماعية إلى العاصمة”.
ولجأت السلطات الفرنسية إلى خدمات المتعاونين المغاربة الذين ينتمون إلى جمعيات مشهورة، منذ أن لاحظت عودة القاصرين إلى شوارع العاصمة ونصب خيام جديدة قدرت بحوالي 700 خيمة في الضواحي، علما أن السلطات انفسها تدخلت لهدم عدد من الملاجئ العشوائية ونقل القاصرين إلى خارج باريس، في سياق حملتها للتخلص من العشوائيات، ابتدأت بإغلاق مخيم “الغابة” في منطقة كالية بشمال فرنسا.
وكشف المتعاونون المغاربة أمام السلطات الفرنسية هوية عدد من القاصرين المغاربة الذين أخضعوا إلى المراقبة، إذ يشتبه في أنهم من متزعمي القاصرين ومهندسي العودة إلى باريس، بعد أيام قليلة على طردهم منها، ناهيك عن الاشتباه في أن هدفهم العودة إلى حدائق المدينة وشوارعها من أجل السرقة والاعتداءات.
أضف تعليق